كشف تقرير لشركة “نايت فرانك” العالمية للاستشارات العقارية، عن تفوق القطاع العقاري في مصر على قطاع البترول من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بعد أن تجاوزت قيمة الاستثمارات العقارية 8 مليارات دولار حتى الآن، يُمثل ربعها تقريبًا ما تحقق خلال العام المالي الماضي.
وأوضح التقرير أن الطلب الخليجي على العقارات المصرية يمثل عاملًا رئيسيًا في هذا النمو، إذ يُتوقع أن يتجاوز حجم الاستثمارات الخليجية مليار دولار خلال الفترة المقبلة، في ظل الاهتمام المتزايد من المستثمرين العرب بالمشروعات السكنية والسياحية الكبرى في القاهرة والساحل الشمالي والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار محللو “نايت فرانك” إلى أن السوق المصري لا يزال يحتفظ بجاذبيته للمستثمرين، بفضل أسعار تنافسية، وتسهيلات في السداد، وفرص مرتفعة للعائد على الاستثمار مقارنة بالأسواق الإقليمية.
ويؤكد هذا الأداء، بحسب التقرير، أن القطاع العقاري أصبح أحد أعمدة الاقتصاد المصري، ومصدرًا متزايدًا لجذب رؤوس الأموال الأجنبية في ظل التحديات العالمية، ما يعزز الثقة في استدامة النمو العقاري خلال السنوات المقبلة.