17
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق إنجاز عالمي جديد في قطاع العقارات من خلال برج جدة (المعروف سابقًا باسم “برج المملكة”)، الذي من المتوقع أن يصبح أطول برج في العالم متجاوزًا برج خليفة في دبي.
يُعتبر المشروع جزءًا من خطة تطويرية ضخمة تهدف إلى تعزيز مكانة السعودية كوجهة استثمارية وسياحية عالمية.
مواصفات برج جدة
- الارتفاع المتوقع: يتجاوز 1,000 متر (أطول من برج خليفة الذي يبلغ 828 مترًا).
- عدد الطوابق: أكثر من 170 طابقًا.
- الموقع: يقع في مدينة جدة، ضمن مشروع متكامل يُعرف باسم مدينة جدة الاقتصادية.
- المساحة الإجمالية: تبلغ حوالي 530,000 متر مربع.
- التصميم المعماري: من تصميم المهندس المعماري الشهير أدريان سميث، الذي شارك في تصميم برج خليفة.
مزايا المشروع
- أطول مرصد في العالم
- سيتميز البرج بوجود منصة مراقبة على ارتفاع غير مسبوق، توفر إطلالة بانورامية على جدة والبحر الأحمر.
- أول ناطحة سحاب تتجاوز الكيلومتر
- سيكون برج جدة أول مبنى في العالم يتجاوز ارتفاعه كيلومترًا، مما يجعله تحفة هندسية غير مسبوقة.
- مجتمع متكامل
- سيضم البرج شققًا سكنية، فنادق فاخرة، مكاتب، ومراكز تسوق، ليكون مركزًا متكاملًا للأعمال والسكن والترفيه.
- تكنولوجيا بناء متقدمة
- يعتمد على أحدث تقنيات البناء والمواد المقاومة للرياح والزلازل.
- دعم لرؤية السعودية 2030
- يعكس المشروع طموح السعودية في تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية.
حالة المشروع والتحديات
- بدأ العمل في البرج عام 2013، لكنه واجه تأخيرات بسبب تحديات مالية وإدارية.
- في عام 2023، استأنفت المملكة المشروع مع إعادة طرح المناقصات وتسريع عملية البناء.
- من المتوقع أن يتم الانتهاء من البرج خلال السنوات القليلة المقبلة، مما يعزز مكانة السعودية في قائمة الدول التي تحتضن ناطحات السحاب العملاقة.
يمثل برج جدة خطوة هائلة نحو تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة، ويُتوقع أن يصبح أيقونة جديدة في عالم الهندسة المعمارية والاقتصاد السعودي. إذا تم الانتهاء منه وفق الخطط الموضوعة، فسيكون إنجازًا تاريخيًا يضع جدة على خارطة المدن العالمية الحديثة.