أعلن مجموعة البنك العربي عن تحقيقه نتائج مالية قوية خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت الأرباح الصافية بعد الضرائب 535.3 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ502.8 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2024، بنسبة نمو بلغت 6%.
وأظهرت البيانات المالية للمجموعة ارتفاعًا في إجمالي الأصول لتصل إلى 75.2 مليار دولار، محققة نموًا سنويًا قدره 9%، كما ارتفعت حقوق الملكية إلى 12.5 مليار دولار. وشهدت محفظة التسهيلات الائتمانية نموًا بنسبة 6% لتبلغ 39.8 مليار دولار، في حين صعدت ودائع العملاء بنسبة 9% لتسجل 55.3 مليار دولار.
وقال السيد صبيح المصري، رئيس مجلس إدارة البنك العربي، إن هذه النتائج تعكس صلابة الأداء المالي للبنك وكفاءة استراتيجيته التشغيلية، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الإقليمية. وأكد استمرار البنك في تنفيذ خططه الاستراتيجية اعتمادًا على قاعدة رأسمالية قوية، وسيولة مرتفعة، وجودة أصول عالية.
وأشار إلى أن البنك استكمل خلال الفترة عملية اندماج بنك “غونيه” التابع للبنك العربي سويسرا مع بنك “ONE” السويسري، وهو ما أسهم في زيادة الأصول المُدارة لصالح عملاء البنك العربي سويسرا إلى نحو 18 مليار فرنك سويسري، ضمن خطط التوسع في إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة.
من جانبها، أكدت رندة الصادق، المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن البنك يواصل تحقيق نمو متوازن في أصوله مدعومًا بسياسات تشغيلية مرنة وكفاءة في توظيف الموارد، مما يُعزز مرونته في مواجهة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وأضافت أن إجمالي الدخل نما بنسبة 5%، مع استمرار المحافظة على جودة المحفظة الائتمانية وثبات نسبة الديون غير العاملة، إلى جانب تغطية مخصصات تفوق 100% (باستثناء الضمانات). كما حافظ البنك على نسبة قروض إلى ودائع عند 72%، ونسبة كفاية رأسمال وفقًا لبازل 3 بلغت 17.1%، وهي أعلى من المتطلبات التنظيمية للبنك المركزي الأردني.
وكان البنك قد حصل مؤخرًا على جائزة “أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2025” من مجلة غلوبال فاينانس الأمريكية، تقديرًا لأدائه المتميز ومكانته القيادية في القطاع المصرفي الإقليمي.