تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي اجتماعها اليوم، الخميس 2 أكتوبر 2025، لبحث مصير أسعار الفائدة، وسط توقعات قوية بخفض جديد بمقدار 100 نقطة أساس (1%)، استنادًا إلى مؤشرات تُظهر تباطؤ معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة.
خلفية القرار السابق
كانت اللجنة قد خفّضت أسعار الفائدة في اجتماعها الأخير بنسبة 2% (200 نقطة أساس)، في خطوة اعتبرها خبراء الاقتصاد بداية مسار للتيسير النقدي، يهدف إلى دعم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات.
أهمية اجتماع اليوم
-
يُعد هذا الاجتماع السابع للجنة خلال عام 2025.
-
الأسواق المحلية والدولية تترقب القرار، لما سيكون له من تأثير مباشر على:
-
تكلفة الاقتراض للشركات والأفراد.
-
حركة الاستثمارات المحلية والأجنبية.
-
سوق العقارات والذهب وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.
-
توقعات الخبراء
تشير تقديرات عدد من بيوت الخبرة والمؤسسات المالية إلى أن البنك المركزي قد يواصل نهج خفض الفائدة التدريجي خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع استمرار التباطؤ النسبي في الضغوط التضخمية.
السيناريوهات المحتملة
-
خفض الفائدة بنسبة 1%: وهو السيناريو الأرجح لدعم النشاط الاقتصادي.
-
تثبيت الفائدة: إذا رأى المركزي أن خفضًا إضافيًا قد يضغط على العملة أو يرفع مستويات السيولة بشكل مبالغ فيه.
-
خفض أكبر (أكثر من 1%): وهو احتمال ضعيف لكنه قد يُطرح إذا ظهرت مؤشرات قوية على تراجع التضخم دون مخاطر على استقرار السوق.
اقرأ أيضاً:
المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في اجتماعه الأخير
ماذا يحدث لمدخراتك عندما تنخفض أسعار الفائدة؟