
المهندس عبدالحميد الجندي
يتوقع المهندس عبد الحميد الجندي، عضو الاتحاد الدولي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب، أن تشهد صادرات مصر من الرخام والجرانيت طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة، لتصل إلى أكثر من مليار دولار بحلول عام 2030. تأتي هذه التوقعات في إطار رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير قطاع المحاجر والتوسع في الأسواق العالمية، خاصة الإفريقية والعربية.
1. جودة عالمية ومطلوبة دوليًا:
أكد المهندس الجندي أن الرخام والجرانيت المصري يتميز بجودة عالية وصلابة، مما يجعله مطلوبًا في الأسواق العالمية. هذه الميزات ساعدت المنتجات المصرية على اكتساب سمعة طيبة في الأسواق الدولية، مما يعزز فرص التوسع وزيادة التصدير.
2. استهداف الأسواق الإفريقية والعربية:
أشار الجندي إلى أن شركة “جسور البناء ساف للمقاولات العامة والتوريدات العمومية”، التي يرأس قطاعها الهندسي، تستهدف إشباع احتياجات السوقين الإفريقي والعربي من الرخام والجرانيت. كما تسعى الشركة إلى تقديم خبراتها في قطاع المقاولات العامة لدول القارة الإفريقية، التي تعاني من نقص كبير في هذا القطاع، مما يفتح المجال أمام الشركات المصرية لتحقيق عوائد مرتفعة.
3. التوسع في المحاجر وزيادة الإنتاج:
وأوضح الجندي أن مصر تتبنى استراتيجية جديدة لتطوير قطاع المحاجر وزيادة الإنتاج بما يلبي الطلب المتزايد محليًا ودوليًا. تشمل الاستراتيجية الاستكشافات الجديدة، تحسين تقنيات الإنتاج، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الواعد.
4. دور الرؤية الوطنية في تحقيق الطفرة:
تأتي هذه الخطط ضمن رؤية الدولة لتطوير قطاع المواد الخام وتعزيز قدرات التصدير، مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القطاعات الإنتاجية وزيادة مساهمتها في الناتج القومي.
تمثل صادرات الرخام والجرانيت أحد أهم القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري. ومع جودة المنتجات المحلية واستراتيجية الدولة الطموحة، فإن الوصول إلى صادرات بقيمة مليار دولار بحلول عام 2030 يبدو هدفًا قابلاً للتحقيق. كما أن التوسع في الأسواق الإفريقية والعربية يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز مكانة مصر كمصدر رئيسي للرخام والجرانيت عالميًا.