مدينة الشيخ زايد تستقبل المتقدمين لعضوية مجلس الأمناء للدورة (2026–2027)
في إطار حرص جهاز مدينة الشيخ زايد على تعزيز المشاركة المجتمعية وترسيخ مبدأ الشراكة مع السكان، شهد مقر الجهاز اليوم الخميس الموافق 13 نوفمبر 2025 انعقاد المقابلات الشخصية للسادة السكان المتقدمين لعضوية مجلس الأمناء للدورة الجديدة (2026–2027).
ويأتي هذا الحدث باعتباره محطة مهمة في دعم دور المجتمع المحلي وإتاحة مساحة أكبر للسكان للمساهمة في تطوير المدينة وصياغة أولوياتها التنموية.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لنهج وزارة الإسكان والمرافق و المجتمعات العمرانية في إشراك المواطنين في عملية اتخاذ القرار، وتفعيل الدور الرقابي والمجتمعي لمجالس الأمناء بما يضمن رفع مستوى الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة داخل المدن الجديدة .
تأتي هذه الإجراءات تنفيذًا للقرار الوزاري رقم 1052 لسنة 2025 المنظم لعمل مجالس الأمناء، والذي يهدف إلى بناء هيكل فعال يعكس احتياجات السكان ويعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز لدعم خطة الدولة في الارتقاء بالمدن الجديدة.
وقد باشرت أعمال المقابلات اللجنة المشكلة بالقرار الوزاري، والتي ضمّت نخبة من القيادات الهندسية والقانونية لضمان الشفافية والدقة، وتشمل:
• السيد المهندس/ عمار مندور ،نائب رئيس الهيئة للتنمية والإنشاءات
• السيد المستشار/ منير الصغير ،المستشار القانوني لوزير الإسكان
• السيد المهندس/ خالد سرور ،مساعد نائب رئيس الهيئة للتنمية والإنشاءات
• السيدة المهندسة/ ايمان نبيل ،رئيس الإدارة المركزية للتنمية بالهيئة
• السيدة المهندسة/ مروة حسين امين ،رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد
• السيد المهندس/ احمد مكي ،نائب رئيس الجهاز للتنمية
• السيدة الأستاذة / هيام عبد العظيم ،الممثل القانوني بالجهاز
وخلال المقابلات، استمعت اللجنة لرؤى وخطط المتقدمين حول سبل تطوير الخدمات ودعم جهود التنمية بالمدينة، مع التركيز على الأفكار القابلة للتنفيذ وآليات تعزيز التواصل مع السكان.
وجرت المقابلات في أجواء تتسم بالتنظيم والوضوح، بإشراف
الكيميائية/ منى بركات ،معاون رئيس الجهاز والمشرف العام على العلاقات العامة،
والأستاذ/ محمد عمر ،مدير التنمية وأمين سر المجلس،
حيث تم توفير سبل الراحة للمتقدمين وضمان انسيابية الإجراءات.
وأكّدت المهندسة/ مروة حسين أمين، رئيس جهاز المدينة، أن عملية الاختيار سوف تتم بكل حيادية ووفق معايير موضوعية، مشيرةً إلى أن الجهاز يسعى لاختيار عناصر تمتلك الحس المجتمعي والقدرة على العمل التطوعي وخدمة السكان.
وأضافت أن مجلس الأمناء يمثل ركيزة أساسية في دعم مشروعات التطوير، وأن وجود أعضاء فاعلين سيسهم في تعزيز التواصل بين الجهاز والسكان وتحقيق رؤية الدولة في بناء مجتمعات عمرانية متكاملة.
رابط مختصر انسخ:https://aqaar24.com/x1wx

