أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن التجربة العمرانية المصرية خلال العقد الأخير تعد نموذجاً فريداً في التنمية المتكاملة، حيث نجحت الدولة في مضاعفة المساحة المعمورة من 7% إلى 14% بفضل التوسع في المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق والبنية التحتية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع يوسف بن عبدالعزيز الدهش، وكيل وزارة البلديات والإسكان للدعم السكني السعودي، والوفد المرافق له، بحضور قيادات وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وعدد من ممثلي السفارة السعودية بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التطوير العمراني والإسكان.
التفاصيل
رحب الوزير بالوفد السعودي، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية تشهد تطورًا متزايدًا على مختلف المستويات، وخاصة في مجالات الإسكان والتنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية خلال السنوات الماضية تضمنت قصص نجاح حقيقية في تنفيذ المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها مبادرة “سكن لكل المصريين” التي تمثل أحد أكبر برامج الإسكان الاجتماعي في المنطقة.
وأوضح الشربيني أن الوزارة مستعدة لتبادل كافة الخبرات الفنية والإدارية والتخطيطية التي تم اكتسابها من خلال تنفيذ المبادرة، بما في ذلك آليات التمويل والدعم الفني، والتصميمات المعمارية المتنوعة التي تناسب مختلف الشرائح الاجتماعية.
كما وجه الوزير مسؤولي الوزارة بتنظيم جولة ميدانية للوفد السعودي لعدد من مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية، بهدف الاطلاع على مراحل التنفيذ وتكامل الخدمات في تلك المدن الجديدة.
إشادة سعودية بالتجربة المصرية
أعرب أعضاء الوفد السعودي عن إعجابهم الكبير بما تحقق من إنجازات على أرض الواقع في مجالات البناء والتعمير والبنية التحتية، مشيدين بقدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات عملاقة في فترات زمنية قياسية.
وأكد الوفد أن التجربة العمرانية المصرية تعد من أكثر التجارب الملهمة في المنطقة، وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون الاستثماري المشترك بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.