تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يوم السبت 25 يناير 2025، تطورات مشروعات البنية الأساسية وتحسين الخدمات بمدينة السادات بمحافظة المنوفية. تضمنت الجولة متابعة الأعمال الجارية بمحطة تنقية مياه الشرب الجديدة، التي تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على المياه النقية، وتطوير المحور المركزي بالمدينة لتيسير الحركة المرورية، إلى جانب تحسين منظومة الصرف الصحي.
وشدد الوزير على أهمية الإسراع في تنفيذ المشروعات الحيوية، لا سيما في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة لضمان استفادة المواطنين من هذه المشروعات في أقرب وقت. كما وجه بسرعة طرح المشروعات الجديدة لتلبية احتياجات التنمية بالمدينة.
مشروعات محطة تنقية المياه وتطوير المحور المركزي
قام المهندس ياسر عبد الحليم حسن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بجولة تفقدية شملت متابعة محطة تنقية المياه الجديدة، والتي تمثل أحد أهم المشروعات الجارية في المدينة. أوضح عبد الحليم أن المرحلة الأولى للمحطة تستهدف إنتاج 87,500 متر مكعب يوميًا من المياه النقية، مع خطط لزيادة الإنتاج إلى 350,000 متر مكعب يوميًا عند اكتمال جميع مراحل المشروع، الذي بلغت استثماراته الحالية 988 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من 70% من خطوط المياه العكرة، بقطر 1500 مم وطول 40 كم، والتي ستغذي المحطة، مؤكدًا التزام الجهاز بتوفير مياه عالية الجودة لسكان المدينة.
وفيما يخص تطوير المحور المركزي، تم رفع كفاءة وإنشاء 5.2 كم من المحور، ليشمل حارة رئيسية بعرض 12 مترًا وحارة خدمة بعرض 6.5 متر في كل اتجاه. ومن المتوقع إضافة 1.5 كم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مما يعزز من سهولة التنقل داخل المدينة ويرفع قيمة الأراضي المحيطة.
أعمال الصرف الصحي وتحسين البنية التحتية
تفقد رئيس الجهاز أيضًا مشروعات الصرف الصحي، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه هذا القطاع. تضمنت الجولة متابعة كفاءة تشغيل محطات الصرف الصحي وبرك الأكسدة، لضمان توفير حلول بيئية وصحية تخدم السكان والمناطق الصناعية. كما أكد على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء وضمان استدامة الخدمات.
واختتم المهندس ياسر عبد الحليم الجولة بالإشارة إلى أن هذه المشروعات تأتي ضمن جهود وزارة الإسكان لتطوير مدينة السادات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة متكاملة تلبي تطلعات السكان.