
البنك الأهلي المصري
اتفاقية استراتيجية لتعزيز الشمول المالي وتمكين رواد الأعمال في مصر
في خطوة جديدة نحو تعزيز الشمول المالي وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة، وقّع البنك الأهلي المصري عقد تمويل بقيمة مليار جنيه مع شركة تساهيل للتمويل متناهي الصغر، وذلك في إطار استراتيجية البنك لدعم الاقتصاد غير الرسمي وتوسيع نطاق التمويل المستدام في كافة المحافظات.
أهداف الاتفاقية:
-
توفير التمويل للمشروعات متناهية الصغر على مستوى الجمهورية.
-
خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة.
-
تمكين رواد الأعمال وتوسيع قاعدة الاقتصاد الإنتاجي.
-
دعم جهود الدولة في تقليل معدلات البطالة وتنمية المناطق الأكثر احتياجًا.
سهى التركي: دعم لكل شرائح السوق
أكدت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق التزام البنك المستمر بدعم كافة شرائح السوق المصري، مشيرة إلى أن التعاون مع شركة تساهيل يُعد نموذجًا فاعلًا في إعادة ضخ التمويل لمؤسسات الإقراض الأصغر، بما يضمن وصول التمويل لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.
تمويلات سابقة ضخمة من البنك الأهلي:
قال عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك، إن البنك ضخ ما يقرب من 9.4 مليار جنيه لمؤسسات التمويل متناهي الصغر حتى نهاية سبتمبر 2024، استفاد منها نحو 627 ألف عميل من خلال التعاون مع 58 مؤسسة مختلفة، ما يعكس ريادة البنك في هذا القطاع الحيوي.
منير نخلة: شراكة مع أكبر داعم لتمويل الصغار
من جانبه، أعرب منير نخلة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة MNT – المالكة لشركة تساهيل – عن سعادته بالتعاون مع البنك الأهلي المصري، واصفًا إياه بـ “أكبر داعم لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر” في مصر.
وأشار نخلة إلى أن مجموعة MNT تمتلك حضورًا إقليميًا في تركيا والإمارات وباكستان، ما يمنحها خبرات متنوعة لتقديم حلول تمويلية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء في مصر وخارجها.
عن شركة “تساهيل”:
تُعد تساهيل من الشركات الرائدة في تقديم خدمات التمويل متناهي الصغر، وقد نجحت في الوصول إلى شريحة واسعة من المواطنين، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة، مستندة إلى شبكة فروع واسعة وتقنيات رقمية متقدمة تسهل عملية الإقراض.
كلمة أخيرة:
هذا التعاون يعكس رؤية البنك الأهلي المصري في تحويل الشمول المالي إلى واقع ملموس عبر تمويل القطاعات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المحلي، ويؤكد دور “تساهيل” في دفع عجلة التنمية من القاعدة إلى القمة، من خلال تمكين الأفراد والعائلات من بناء مستقبلهم بأيديهم.