
الذهب
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي المصري، صباح اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، حالة من الاستقرار، إذ سجّل عيار 21 الأكثر تداولًا بين 4650 و4670 جنيهًا للجرام، وسط ميول طفيفة للهبوط نتيجة حالة الترقب في الأسواق العالمية.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
-
عيار 24: 5314 جنيهًا
-
عيار 21: 4650 جنيهًا
-
عيار 18: 3986 جنيهًا
-
الجنيه الذهب: 37200 جنيه
ورغم الثبات الظاهري، فإن السوق المحلي يتأثر بشكل غير مباشر بتقلبات الأسعار في البورصات العالمية، التي تشهد حاليًا حالة من التوتر نتيجة قرارات سياسية وتجارية مثيرة للجدل من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يُشعل التوترات التجارية.. والذهب يبحث عن ملاذ آمن
في خطوة قد تؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءًا من 1 أغسطس، وذلك بعد فشل المفاوضات التجارية في التوصل إلى اتفاق شامل.
كما أعلن ترامب سابقًا عن رسوم جمركية تتراوح من 25% إلى 50% على واردات من دول كبرى مثل البرازيل، اليابان، كوريا الجنوبية، وحتى واردات النحاس، ما تسبب في تزايد القلق في الأسواق العالمية ودفع الذهب للارتفاع كملاذ آمن، رغم الضغوط الناتجة عن قوة الدولار الأمريكي.
وفي سياق موازٍ، عاد الذهب ليكسب بعض الزخم بعد تقارير تفيد بأن ترامب يعتزم إرسال أسلحة هجومية لأوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعزز من جاذبية الذهب كأداة تحوط في أوقات الأزمات الجيوسياسية.
مؤشر الدولار وبيانات الفيدرالي تقيدان مكاسب الذهب
رغم تصاعد المخاطر، فإن مكاسب الذهب كانت محدودة بسبب ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، في انتظار المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها اليوم، والتي ستؤثر على توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق حاليًا أن يقدم الفيدرالي على خفض الفائدة بمقدار يزيد قليلاً عن 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر، ما يفتح الباب أمام ارتفاعات مستقبلية محتملة في أسعار الذهب.
ارتفاع في المضاربة على الذهب وفقًا لتقرير CFTC
وأظهر تقرير التزامات المتداولين (COT) الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية (CFTC) للأسبوع المنتهي في 8 يوليو، ارتفاعًا في عقود الشراء على الذهب بنحو 3054 عقدًا من قبل المتداولين الأفراد والصناديق، مقابل زيادة 2066 عقدًا في عقود البيع، في إشارة إلى عودة شهية المضاربة في ظل تصاعد الأزمات التجارية والجيوسياسية.