الكابتن محمد شعبان “حمزة”:
الالتزام والهدف يصنعان النجاح.. وفيلم “النمر الأسود” غيّر حياتي
أكد نجم منتخب مصر وبطل أفريقيا في الملاكمة، ولاعب اتحاد الشرطة الرياضي، الكابتن محمد شعبان الشهير بـ”حمزة”، أن الالتزام والانضباط وتحديد الأهداف هي المفاتيح الحقيقية للنجاح في أي مجال، لافتًا إلى أن حلمه الأكبر هو أن يصبح بطلًا للعالم في الملاكمة، وأن يُلقب بـ”كلاي العرب وأفريقيا”.
وفي حوار خاص، تحدث “حمزة” عن بداياته، والمدربين الذين كان لهم أثر كبير في رحلته، وتأثير السينما على مشواره الرياضي، ورؤيته لدور الرياضي في خدمة مجتمعه.. وإليكم نص الحوار:
في البداية.. من الذي حببك في الرياضة؟
والدي هو أول من شجعني على ممارسة الرياضة، فقد كان لاعب كرة قدم مميز، وكان دائمًا يحثني على الالتزام والحركة. إلى جانب ذلك، تأثرت كثيرًا بعدد من الأفلام المصرية والأجنبية، أبرزها فيلم “النمر الأسود”، الذي ترك بصمة كبيرة في حياتي، وولد لديّ رغبة قوية في التحدي والنجاح. كما تأثرت بشخصية محمد علي كلاي، التي جسدت المعنى الحقيقي للعزيمة والانتصار.
من لهم الفضل عليك من المدربين؟
في مشواري الرياضي، أوجه التحية والتقدير للكابتن خالد مصلحي، بطل مصر في الكونغ فو، والذي علّمني أساسيات الانضباط والقوة، والكابتن آدم طارق الشهير بـ”آدم تايجر”، بطل مصر وأفريقيا في الملاكمة، والذي كان له الفضل الأكبر في تأهيلي والارتقاء بمستواي حتى وصلت إلى المنتخب القومي.
ماذا أضافت لك مهنة التدريب؟
التدريب جعلني أنظر للعبة من منظور مختلف. أصبحت أكثر وعيًا بالتكتيك، وأقدر على نقل تجربتي للجيل الجديد. كما أنني تعلمت كيف أستخرج أفضل ما في كل لاعب، وهو شعور رائع أن تكون سببًا في تطوير غيرك.
من هو مثلك الأعلى؟
من حيث الأداء والروح الرياضية والأخلاق، فإن مثلي الأعلى هو الأسطورة محمد علي كلاي، الذي لم يكن فقط بطلًا داخل الحلبة، بل كان رمزًا للكرامة والنضال خارجها.
ما هي أكبر أمنياتك؟
أن أكون بطلًا للعالم في الملاكمة، وأن أرفع علم مصر في أكبر المحافل العالمية، وأن أُعرف بلقب “كلاي العرب وأفريقيا”.
هل ترى أن للبطل دورًا اجتماعيًا؟
بالطبع. كل رياضي ناجح عليه مسؤولية مجتمعية تجاه بلده ومجتمعه. انظر إلى محمد صلاح وكريستيانو رونالدو وساديو ماني، جميعهم نماذج يحتذى بها، ليس فقط داخل الملاعب، بل من خلال أدوارهم المؤثرة في المجتمع، سواء في الأعمال الخيرية أو دعم قضايا إنسانية. وأتمنى أن أكون مثلهم.
كلمة أخيرة؟
النجاح لا يأتي صدفة. الالتزام، وتحديد الهدف، والبعد عن القلق، هي أولى خطوات النجاح. وأنا أسعى بكل طاقتي لأحقق حلمي، ولن أتوقف حتى أصل إليه.