روبرت كيوساكي، المستثمر الأميركي الياباني الأصل، لمع اسمه عالميًا بكتابه الشهير “الأب الغني والأب الفقير” الذي أحدث ثورة في الثقافة المالية منذ صدوره أواخر التسعينيات. الكتاب أعاد تعريف معنى “الثراء”، مؤكدًا أن الحرية المالية لا تتحقق من الوظائف التقليدية، وإنما من الاستثمار في الأصول وعلى رأسها العقارات.
لماذا يراهن كيوساكي على العقارات؟
يرى كيوساكي أن العقار هو الاستثمار الأكثر أمانًا وذكاءً، لأنه:
-
يحقق دخلًا سلبيًا ثابتًا من الإيجارات.
-
يزداد في قيمته بمرور الوقت، خاصة في المدن النامية.
-
يتيح للمستثمر الاستفادة من التمويل البنكي أو ما يُعرف بـ”الرافعة المالية”.
-
يمنح ميزة ضريبية كبيرة في بعض الأسواق.
وفي سوق مثل مصر، تتجسد هذه الرؤية بوضوح؛ حيث ارتفعت أسعار العقارات خلال السنوات الأخيرة بشكل مستمر، خاصة في مناطق مثل العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، وزايد.
نصائح كيوساكي العقارية بعيون مصرية
-
ابنِ مصادر دخل سلبي: لا تشترِ شقة للسكن فقط، بل فكر في استثمارها بالإيجار اليومي أو الشهري، خاصة مع رواج منصات الحجز الإلكتروني.
-
ابدأ صغيرًا: يمكن للمستثمر الشاب أن يبدأ بشراء شقة في مدينة جديدة مثل حدائق أكتوبر أو بدر، ثم يعيد استثمار العوائد في عقارات أكبر.
-
استثمر في المناطق الصاعدة: مثلما ينصح كيوساكي بالبحث عن “المناطق النامية”، نجد أن مدن الجيل الرابع في مصر تمثل الفرصة الذهبية اليوم.
-
الأزمات فرصة ذهبية: ارتفاع الفائدة أو تقلب سعر الصرف قد يخيف البعض، لكن كيوساكي يرى أن هذه اللحظات تُولد فرص شراء بأسعار مغرية.
-
فكّر كمستثمر لا كمستهلك: لا تشترِ عقارًا لأنه فاخر، بل لأنه يحقق لك عائدًا، سواء كان عبر الإيجار أو إعادة البيع.
تأثير أفكاره على المستثمر المصري
كتب ومحاضرات كيوساكي ألهمت آلاف الشباب في مصر والعالم العربي للاتجاه إلى العقار باعتباره “ملاذًا آمنًا” و”مولدًا للثروة”. ومع استمرار التوسع في العاصمة الإدارية وظهور مشاريع كبرى مثل العلمين الجديدة، فإن نصائحه تبدو أكثر واقعية من أي وقت مضى.
اقرأ أيضاً:
جلسة سيتي سكيب: رأس الحكمة والعاصمة الإدارية يقودان مستقبل الاستثمار العقاري
البستاني: المشروعات القومية وضعت مصر على خريطة الاستثمار العقاري العالمي