وزير الإسكان يتفقد الأبراج الشاطئية ومشروعات العلمين الجديدة
واصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته الميدانية اليوم بمدينة العلمين الجديدة، لتفقد عدد من المشروعات السكنية والخدمية الكبرى، شملت الأبراج الشاطئية «LD04»، وكمبوند «مزارين»، والحي اللاتيني، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية ورئيس جهاز المدينة.
تفقد برج LD04 ضمن الأبراج الشاطئية
توجّه الوزير إلى أحد الأبراج الشاطئية من نموذج LD04، حيث صعد إلى الأدوار العليا لمتابعة سير الأعمال، وما يتم تنفيذه من تشطيبات وتوريدات داخل الوحدات. كما تفقد إحدى الشقق بالبرج، والذي يُعد جزءًا من مشروع الأبراج السكنية الشاطئية الفاخرة المكوّنة من 3 أبراج شاهقة.
ووجّه الشربيني بضرورة تكثيف معدلات الإنجاز واستكمال الأعمال المتبقية في أسرع وقت، بما يضمن الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للمشروع.
زيارة كمبوند “مزارين”… مشروع سكني متكامل على 700 فدان
انتقلت الجولة إلى كمبوند «مزارين»، حيث استمع الوزير إلى شرح تفصيلي من الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، الذي أوضح أن المشروع يقع على مساحة 700 فدان ويضم 7956 وحدة متنوعة تشمل:
-
فيلات
-
شاليهات
-
عمارات سكنية
-
محال تجارية
ويتميز المشروع بإطلالته على الشاطئ الجنوبي لبحيرات العلمين ومواجهته للأبراج الشاطئية، مما يجعله أحد أبرز مشروعات المدينة الجاذبة للسكان والمستثمرين.
وأشار خلف الله إلى أن منطقة الفيلات بالمشروع تضم 285 فيلا بتصميمات مختلفة، مع تقدم ملحوظ في نسب التنفيذ.
وخلال الجولة، تابع وزير الإسكان خطة استلام الوحدات من الشركات المنفذة، وموقف تسليمها للحاجزين، إلى جانب متابعة تشغيل المحال التجارية والأعمال الجارية بالمسطحات الخضراء. ووجّه الشربيني بضغط وتيرة العمل واستكمال أعمال تنسيق الموقع.
تفقد الحي اللاتيني… 10 آلاف وحدة على الطراز المعماري المميز
واختتم الوزير جولته بتفقد الحي اللاتيني، حيث شدّد على سرعة الانتهاء من أعمال تنسيق الموقع وإزالة أي مخلفات داخل الحي.
يقع المشروع على مساحة 398.79 فدان ويتكون من 6 مناطق تضم 65 مجمعًا سكنيًا بإجمالي 10,597 وحدة، إلى جانب مناطق خدمية واسعة، مسطحات خضراء، ومواقف للسيارات، ما يجعله من أكبر المشروعات السكنية ذات الطابع الأوروبي بمدينة العلمين الجديدة.
وأكد الوزير أن حجم المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة يعكس رؤية الدولة لتحويل المدينة إلى مركز حضاري وسياحي متكامل على ساحل البحر المتوسط، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والتخطيط العمراني.

